سواء كانت حكة مستمرة، أو إفرازات غير طبيعية، أو تهيج، فمن المحتمل أنكِ تعانين من مشاكل مهبلية. وعلى الرغم من أن الحالات الطبية التي تصيب المهبل تتشارك في بعض الأعراض، إلا أن أسبابها مختلفة تمامًا. ويختلف العلاج لكل منهما أيضًا.
لذا فإن معرفة الحالة المرضية أمر بالغ الأهمية لوصف العلاج الصحيح والتخلص من العدوى بسرعة وفعالية، وتجنب المضاعفات المحتملة.
لذا فإن معرفة الحالة المرضية أمر بالغ الأهمية لوصف العلاج الصحيح والتخلص من العدوى بسرعة وفعالية، وتجنب المضاعفات المحتملة.
وتتضمن الحالات التي يمكن أن تؤثر على المهبل ما يلي:
1- المشكلات الجنسية
يمكن أن تتضمن تلك المشكلات الألم المتواصل أو المتكرر سواء قبل الجماع أو أثناءه أو بعده (عسر الجماع). ويمكن أن يحدث الألم أثناء الإيلاج بسبب التشنجات اللاإرادية لعضلات جدار المهبل (التشنج المهبلي).
2- العدوى المنقولة جنسيًا
يمكن للعديد من حالات العدوى المنقولة جنسيًا أن تؤثر على المهبل، بما في ذلك المتدثرة والسيلان وبثور الأعضاء التناسلية والزهري والهربس، ويمكن أن تتضمن العلامات تقرحات أو إفرازات مهبلية بدرجة غير طبيعية.3- التهاب المهبل
يمكن للعدوى أو تغير التوازن الطبيعي للخميرة المهبلية والبكتيريا أن يؤدي إلى التهاب المهبل. وتتضمن الأعراض كلاً من الإفرازات المهبلية والرائحة والحكة والألم، وتتضمن الأنواع الشائعة لالتهاب المهبل حالات التهاب المهبل الجرثومي وعدوى الخميرة وداء المشعرات.4- ارتخاء القاع الحوضي
عندما تضعف الأربطة الداعمة والأنسجة الضامة التي تثبت الرحم في موضعه، قد ينزلق الرحم أو المثانة أو المستقيم إلى المهبل (حالة تدلي الأعضاء). ونتيجة لذلك، يتدلى المهبل أيضًا وقد يؤدي ذلك إلى تسريب بولي أثناء السعال والعطس.
5- حالات مرضية أخرى
يمكن أن تسبب الكيسات المهبلية ألمًا أثناء الجماع أو تصعب من إدخال فوط التامبون. كذلك، يُعد سرطان المهبل الذي يمكن أن يظهر أول مرة على أنه نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث أو الجماع أحد الاحتمالات النادرة.-
ما علامات أو أعراض مشكلات المهبل؟
- تغيرا في لون الإفرازات المهبلية أو رائحتها أو كميتها.
- احمرار المهبل أو الشعور بهياج أو حكة به.
- نزفتِ مهبليا بين فترات الحيض بعد الجماع أو بعد بلوغ سن اليأس.
- وجود كتلة أو تورم في المهبل.
* توصيات طبية للحفاظ على صحة المهبل وصحتك العامة
- تجنبي العلاقات غير المشروعة أو احرصي على التأكد من خلو زوجك من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- احصلي على التطعيمات، للحماية من فيروس الورم الحليمي البشري، وهو الفيروس المتصل بحالة سرطان العنق، وتحميك أيضًا من الالتهاب الكبدي ب الذي يُعد عدوى خطيرة تصيب الكبد ويمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي.
- مارسي تمارين كيجل، لتقوية عضلات قاع الحوض.
- امتنعي عن الكحول والتدخين، فيمكن أن يؤدي إدمان الكحول المزمن إلى قصور في الوظيفة الجنسية، ويمكن للنيكوتين أن يثبط من الإثارة الجنسية. ويمكن أيضًا لإدمان المخدرات أن يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والعقلية؛ مما قد يؤثر على الوظيفة الجنسية.
- احرصي على الفحوصات المنتظمة، ولا تدعي الإحراج يمنعك من التحدث إلى الطبيب عن أي أمور مقلقة يمكن أن تهمك بشأن الصحة المهبلية.
